التفسير العلمي يقصد به : تفسير الآيات تفسيرًا علميًّا وفق قواعد العلم الحديث وبيان المضامين العلمية للآيات وفق مقررات وتحليلات العلم الحديث
و هو يمتد من عهد النهضة العباسية منذ القرن الخامس الهجري و كان أبو حامد الغزالي المتوفى سنة (505ه) هو أكثر من استوفى بيان هذا القول في التفسير و دافع عن هذا الاتجاه ودعا إليه بقوة، لأن "العلوم كلها داخلة في أفعال الله عزَّ وجلَّ وصفاته، وفي القرآن شرح ذاته وأفعاله وصفاته، وهذه العلوم لا نهاية لها وفي القرآن إشارات إلى مجامعها والمقامات في التعمق في تفصيله راجع إلى فهم القرآن، ومجرد ظاهر التفسير لا يشير إلى ذلك، بل كل ما أشكل فيه على النظارة واختلف الخلائق في النظريات والمقولات ففي القرآن رموز ودلالات عليه يختص أهل الفهم بدركها"
وكان له من المؤلفات : كتاب الإحياء وجواهر القرآن .
وكان له من المؤلفات : كتاب الإحياء وجواهر القرآن .
ثم ألف ابي بكر ابن العربي (543هـ ) كتابه قانون التأوليل
وخلال القرن السادس برز الفخر الرازي (ت 606ه ) و ألف في هذا العلم مفاتيح الغيب
أما ابن أبي الفضل المرسي -ت 655ه -فقد نقل عنه السيوطي قوله عن القرآن: "قد احتوى على علوم أخرى من علوم الأوائل، مثل الطب والجدل والهيئة والهندسة والجبر والمقابلة والنجامة وغير ذلك"
و في القرن الثامن الهجري ظهرتأييد النيسابوري 728هـ في كتابه غرائب القرآن
ثم البيضاوي 791هـ في كتابه أنوار التنزيل
ثم ظهربدر الدين الزركشي -ت 794ه -كمؤيد قوي للتفسير العلمي حيث عقد فصلاً في كتابه "البرهان في علوم القرآن"
ثم ظهربدر الدين الزركشي -ت 794ه -كمؤيد قوي للتفسير العلمي حيث عقد فصلاً في كتابه "البرهان في علوم القرآن"
ثم ظهر جلال الدين السيوطي -ت 911ه وتحدث عن التفسير العلمي في كتابين : الإتقان في علوم القرآن و الإكليل في استنباط التنزيل .
و الألوسي -ت 1270هـ -في كتابه ( روح المعاني)
وهذه خريطة ذهنية توضح تعريف التفسير العلمي ، بدابته و المؤلفين فيه و كتبهم :
وهذه خريطة خاصة بالمؤلف الإمام السيوطي :تم تقديم هذه الخرائط كـ نشاط لمادة أصول التفسير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق